التوراة مَن رأى في منامه أنه يتلو التوراة فلم يعرفها، فإن رجل يذهب مذهب القدرية والجبرية. ومَن رأى أن عنده توراة، فإن كان ملكاً مسلماً فتح بلداً من بلاد أعدائه، أو تصالح معهم على ما يريد. وإن كان عالماً ازداد علما أو أبدع في ما يعلم، أو مال إلى مذهب أهل الأهواء. وربما دلّت رؤية التوراة على الاجتماع بالغائب أو وجود الضائع. وربما دلّ الكتاب على مَن هو من أهله. وإن كان الرائي أعزب تزوج من غير ملّته، وربما كثرت أسفاره وإن التوراة ذات أسفار. وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد فيه شبهة، وكذلك الحكم في ما سواها من الكتب. وربما تزوج الرائي امرأة بغير ولي، وربما عاشر مَن يفسد معه دينه، ورؤية ما سوى الكتاب العزيز من الكتب والصحف في المنام تدل على العز لأرباب الأمور. وتدل رؤية التوراة والإنجيل على رؤية النبي صلى اللّه عليه وسلّم، أو على إتيان الرخص. ورؤية التوراة في المنام تدل على حكمة وعلم وهداية. ومَن كانت له امرأة حامل ورأى التوراة في يده، ولدت امرأته بنتا لأن اسم التوراة مؤنث.