أما أنواع الكتب فهي متفرقة فالكتب المنزلة تقدم تعبيرها في محله وكذلك المجلدات وأما ما نذكره هنا فهي الكتب الدروج خاصة وهي على أنواع متفرقة أيضا يأتي ذكر كل شيء منها على حدة. وأما العهود والتقاليد فإنها تؤول على أوجه فمن رأى عهدا أو تقليدا وكان من أهل الملك ناله أو كان يليق بمنصب ناله وإن كان في منصب فإنه يؤول على وجهين إن كان من أهل الثقة فهي زيادة ورفعة له وإن كان من أهل الفسوق فيؤول بعزله.