قَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ أما لبس الْخُفَّيْنِ فَهُوَ سفر فِي متجر وضيقهما يدل على ضيق وَدين وإحكامهما وضيقهما يدل على بعد الْفرج فَأَما مَا دلّ على الْهم فَمَا كَانَ أحكم فَهُوَ أبعد عَن الْفرج وَلَكِن يرتجى قربه لِأَن الْأَمر إِذا ضَاقَ كَانَ عقباه الْفرج والجديد من الأخفاف وقاية فِي المَال وَإِذا كَانَ لبس الْخُف كَمَال الملبوس لِذَوي المناصب فَإِنَّهُ تَمام فِي الجاه وسعة فِي الْعَيْش.