وقيل من رأى أنه راكب فيلا فإنه يرتكب معصية عظيمة حتى أنه لا يقدر على الخلاص منها لكون راكب الفيل لا يتمكن من النزول عنه إلا يجهد عظيم بأسباب توصله إلى ذلك وإن لم يجد الأسباب فلا يستطيع النزول عنه وقيل رؤيا الفيل تؤول بالهم والغم لأنه لا يحل ولا يؤكل لحمه وقيل رؤيا الفيل المركوب إذا كان على ظهره برق وطبل وجيء به إلى الرائي من غير مخالطته ولا التقرب إليه فإنه حصول عز.