وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه التقط جوزا من بستان فإنه ينال مالا من جهة امرأة، وقشر الجوز مختلف فيه فمنهم من قال ليس بمحمود ومنهم من قال غير ذلك، وربما كان اعتبار رجل بخيل، وأما الجوز الهندي وهو النارجيل فقد اختلفوا فيه فمنهم من قال مال من جهة منجم، وربما كن الرائي متبعا لمنجم في كلامه، وإن أكله فإنه يصدق كلام منجم.