أما الدكك التي توضع بأماكن الرؤساء برسم الجلوس عليها ووضع الشيء أيضا فإنها تؤول بالنسوة وإذا كانت مفروشة فهي أجود وقيل رؤيا الصعود على التخوت والأسرة والمنابر والكراسي والسدد والدكك وما أشبه ذلك فإنه علو قدر ورفعة وحصول نعمة وخير ومنفعة والنزول علن شيء من ذلك فليس ذلك بمحمود وربما كان لذوي المناصب عزلا ولمن يؤمل أملا عدم إصابة وكل صعود فإنه يجد وكل هبوط أو نزول فليس بمحمود.) ومن رأى أنه يصنع شيئا من ذلك فإنه ينسب في التقريب إلى ما ينسب له ذلك النوع فليعبر بتعبيره والحرق والكسر في ذلك جميعه ليس بمحمود. ومن رأى أنه ألصق شيئا منها إلى بعضها فإنه يؤول بجمع ذلك بمكان واحد فليعتبر حاله في الرؤيا. ومن رأى أن له شيئا من هذه الأنواع فهو محمود على أي وجه كان. ومن رأى أن دككه موضوعة وعليها دكك أخرى وهو جالس فوقها فإنه يؤول على ثلاثة أوجه إما أن يتزوج امرأتين أو يتولى وظيفتين ان كان أهلا لذلك وإلا فهو عز ورفعة بالغة ولمن لا يستحق ذلك ليس هو جيدا في حقه. أما دكك المغتسل فإنها تؤول برفعة يحصل فيها فساد الدين وربما دلت على امرأة منقبة نافعة وربما كانت قليلة الحياء عاهرة وربما كان ارتكاب أمر مكروه وأما التابوت والنعش فهما بمعنى واحد وقد تقدم الكلام في تعبيرهما في الباب التاسع والعشرين لأنه يناسبه.