قَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الكمر يؤول على سَبْعَة أوجه مَنْفَعَة من قبل الْأَب أَو من قبل الْأَخ وَولد وَعز وجاه وَعمر طَوِيل وانصاف وديانة وَأما اللفافة فَإِنَّهَا تؤول بالوقاية. وَقيل من رأى أَنه لف على رجله لفائف فَإِنَّهُ يُسَافر. وَمن رأى أَنه لف ذَلِك وَهُوَ يقْصد السّفر فَإِنَّهُ يرحل عَن الدُّنْيَا إِذا كَانَت اللفافة على السَّاق وَأَصله. وَمن رأى لفائف مَوْضُوعَة فَإِنَّهَا تؤول بِمَال خُصُوصا ان ادخرها وَأما الكساء فَإِنَّهُ يؤول برئيس يكون محسنا فِي حق الرَّائِي وَرُبمَا كَانَ زاهدا مصلحا. قَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا ذَلِك للنِّسَاء خير وَمَنْفَعَة خُصُوصا إِذا كَانَت مخطوبة وَيحْتَاج الْمعبر لفهم لَونه ويعبره كَمَا ذكر فِي الْأُصُول عَن الألوان.