الْكرْمَانِي أما التكة فِي السَّرَاوِيل فَهِيَ حب الرجل امْرَأَته فَإِن رَآهَا حَسَنَة كَانَت محبَّة مُؤَكدَة. وَمن رأى فِيهَا نقصا أَو وَهنا أَو بليت فَإِنَّهَا تؤول بِعَدَمِ الْمحبَّة لَهَا وَأما المئزر فَإِنَّهُ على ضَرْبَيْنِ مئزر الصلحاء ومئزر الْحمام فَأَما مئزر الصلحاء فَإِنَّهُ يؤول بِالدّينِ وَالصَّلَاح وَحُصُول مَال من وَجه حل وَلَا خير فِي ضيَاعه والحادث فِيهِ ومئزر الْحمام يؤول بِقَضَاء الدّين وَرُبمَا كَانَ أَصَابَهُ هم. وَمن رأى أَن مِئْزَره خطف مِنْهُ فيؤول بِمَوْتِهِ وَأما المنشفة فَإِنَّهَا خَادِم الرجل فمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين فَهُوَ فِيهَا.