وأما الخصيتان فيؤولان بالمعيشة وبالبنات وبالصيانة والوقاية فمن رأى فيهما من زين أو شين كان منسوبا لذلك ومن رأى في خصيتيه خللا فإن أعداءه يظفرون به وإن رآهما في يد رجل ظفر به عدوه وإن رأى كأنهما بانتا منه من غير ألم أو وهبهما لأحد فإنه يولد لغيره ولد فيه نسبة إليه وانتزاعهما موت الأولاد ومن رأى أنهما قطعا وكان عنده مريض فإنه يموت وربما يكون مفارقة زوجتين ومن رآهما عظمتا دل على امتناعه من شر أعدائه وقال بعضهم جميع الخصى من الإنسان والحيوان مال فمن حصل له شيء من ذلك وذهب عنه فيؤول بالمال ومن رأى أنه نبت له شيء من ذلك في غير محله وذهب فإنه يحصل له مال من غير وجهه ويصرفه في غير محله