رؤيا مجامعة الأموات قال جعفر الصادق: رؤيا مجامعة الأموات ما لم ينزل الرائي خير ومنفعة وحصول مراد فإن أنزل بطلت رؤياه وكان من فعل الشيطان. ومن رأى: أنه جامع إمرأة ميتة معروفة فإنه حصول خير وبلوغ ما يؤمله من حيث لا يحتسب، وإن كان الميت رجلاً معروفاً فحصول الخير لذلك الرجل والصدقة والأجر والإحسان من الرائي، وإن كان الميت رجلاً مجهولاً لم يعرفه فإنه ظفر ونصرة على الأعادي. ومن رأى: أنه يجامع إمرأة ميتة ذات محرم فإنه حصول هم وغم وقيل حصول خير للرائي. ومن رأى: أنه يجامع إمرأته المتوفية فلا خير فيه. ومن رأى: أنه يجامع أقرباءه الأموات فإنه حصول هم عظيم. ومن رأى: أنه يجامع ميتاً جليل القدر وهو معروف فإنه صدور فعل الخير من الرائي في حق ذلك الميت. ومن رأى: أن ميتاً يجامعه فإنه يدل على وصول رزق من مال الميت للرائي. ومن رأى: أنه يقبل ميتاً بشهوة فإنه يصدر من الرائي في حق الميت خير وصدقة ودعاء. ومن رأى: أن الميت يجامع شيئاً من أموات الحيوان فهو على وجهين: خير ومنفعة أو أمر مكروه، وقد تقدم نبذة عن ذكر مجامعة الأموات في فصل الجماع لئلا يصير الفصل خالياً من هذا المعنى.