رؤيا الوضع من رأى أنه وضع جارية أصاب خيراً كثيراً. ومن رأى: أنه وضع غلاماً أصاب هماً شديداً ويناله كلام مكروه، وربما يموت. ومن رأى: أن إمرأته أو جاريته وضعت غلاماً فإنها تلد جارية إن كانت حاملاً، وإن لم تكن فإنه يصيبه هم ثم يفرج الله عنه، وإن كان في الرؤيا ما يدل على الشرف فإنه يخاف عليه الموت. ومن رأى: أن إحداهما ولدت غلاماً فإنه يعبر بالضد. وقيل رؤيا الابن يؤول بالبنت، وكذلك البنت بالإبن إلا أن يكون طبع الرائي إذا رأى شيئاً يظهر على حقيقته. ومن رأى: أنه ولد من فمه، فإن كان مريضاً فإنه إنقضاء أجله، وربما كان صاحب الرؤيا منحصراً من أحد فتكلم معه بكلام حسن، وقيل هو ولادة الرجل غلاماً تدل على دخوله في أمر ثقيل ليس من شأنه ثم ينجو ويظفر بعدوه، وربما دلت رؤياه على نجاته من إمرأة سيئة. ورؤيا إمرأة السلطان إنها ولدت من غير حمل فتدل على إصابة زوجها كنزاً. وإن رأت المرأة الحامل إنها ولدت بنتاً أصاب زوجها منفعة. وإن رأت إنها ولدت ابناً فإنه يدل على حصول غم وهم. وإن رأت إنها ولدت ابناً وتكلم معها في الحال فإنه يدل على موتها. وإن رأت إنها ولدت بنتاً وتكلمت معها في الحال فإن الله تعالى يرزقها ولداً يسود قومه.