رؤيا الشياطين وأما الشياطين فإنها تؤول على أوجه: قال الكرماني: رؤيا الشياطين تؤول برؤيا عدو أو جاسوس لاستراقه السمع. ومن رأى: كأنه قتل الشيطان نال نصرة وصيتا حسناً. ومن رأى: أنه شيطان فإنه يكون قد ارتكب إثماً أو أفتري كذبا. ومن رأى: أنه يناجي شيطاناً فإنه يشاور أعداءه ويظاهرهم في قهر أهل الصلاح فلا يستطيعون ذلك لقوله تعالى " إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ". ومن رأى: أنه ملك الشياطين وانقادوا له فإنه ينال رياسة وهيبة.