رؤيا البرددارية والرسل والنقباء رؤيا البرددارية تؤول بقضاء الحاجة وعز وجاه. ومن رأى: أنه صار بردداراً عند ملك عادل فإنه حصول خير وصلاح ويرزق رزقاً حلالاً، وإن كان الملك بخلاف ذلك فحصول مال حرام واشتغال بالفساد. ومن رأى: أي حاكم كان فتعبير أفعالهم وأقوالهم كما تقدم في الأعوان. وقيل رؤيا البرددار تدل على حل أمور معقدة. وأما رؤيا النقيب فحصول عطاء من أحد. ومن رأى: رسولاً جاء من مكان على هيئة حسنة فلا بأس به. وأما رؤيا بقية المرجفين كالأجواقية والبريدية والسواقين والقصاد الذين يأتون بأمر شنيع فيؤول ذلك على وجهين: إما بشارة وخير وإما هم ومصيبة.