بعد صلاة استخارة للزواج من فتاة احبها و اعرفها و لكنها طلبت مني الانتظار وقت و لا اتقدم لها في الفترة الحالية لوجود بعض المشاكل في بيتها رأيت اني ابحث عن الفتاة و وجدتها في مكان ربما كان مكتبها أو عملها في شارع تجاري حيوي شهير في مدينتنا و كانت مع صديقتها لم اكلمها حتي لا تلاحظ صديقتها أعطيتها هدية انا لا اعرف ما هي ربما كانت حرف مجسم هو اول حرف من اسمها و اسمي باللغة الانجليزية لكن اعرف اني صنعت الهدية أو طبعتها أو اخترعها لأنها طلبتها و ضغطت علي الشئ هذا لاخفيه عن صديقتها فأصبح يشبه الملقاط أو الماسك الصغير لونه كان فضي جميل يلمع و أخرجت من جيبي وردة لها وردة صغيرة ربما كانت فل ابيض و ذهبت ابحث عن طلباتها في محلات الشارع و هي محلات بيع هواتف محمولة و اكسسوارات الهواتف خرجت فوجدتها تجلس علي كرسي بلاستيك بجوار الرصيف في الشارع و بجوارها شخص غريب لا اعرفه ربما كان يقود دراجة عادية كانت صامتة هادئة خافضة رأسها ظهرت سيارة نقل كبيرة تدخل الشارع حاولت تحذيرها من السيارة بالنداء عليها و الإشارة للسيارة كانت السيارة بعيدة عنها أكملت البحث عن طلباتها في المحلات كانت المحلات بلا اسماء و كنت ابحث عن محل معين و اسال عنه خرجت فلم أجدها في الشارع فدخلت بيت قديم بدهان جير ابيض قديم فتحت البوابة الكبيرة الخشبية بسهولة وجدت ممر و ثلاثة أبواب خشبية لشقق أو مكاتب كنت أعرف أن الباب اليمين هو مكانها أو مكتبها كان الباب اليمين لونه بني شوكولاتة و مقسم خطوط طولية بطول الباب و هي خطوط صغير العرض و كثيرة وجدت الباب اليمين مغلق و عليه مفتاحه و وجدت الأبواب الأخري الوسط و اليسار معلقين و لكن عليهم اقفال مفتوحة اندهشت من عدم غلق الابواب و خوفت أحد يسرق المكان خرجت من البيت و اغلق البوابة و اكملت البحث عنها و انا أتساءل اين ذهبت و كنت متذمر عدم وجودها في الشارع أو مكتبها