رأيت أنني في حظيرة طائرات وكنت في الزاوية فذهبت تجاه الزاوية الأخرى بكل سرعتي ولكن لم استطع التوقف فاصطدمت بالجدار ثم نهضت وذهبت تجاه مكتب المالك مشيًا، فكان المالك هو الشيخ عثمان الخميس وكان جالسًا في مُدَرَّجْ، وعن يمينه رجلان بيض البشرة وعن يساره رجل أسود البشرة، فسألتهم إن كان بإمكاني الجلوس معهم فقبلوا ثم صعدت للمدرجات التي فوق فناداني الرجل الأسود وقال لي اجلس معنا فنزلت وجلست في المدرج الذي على يسار الشيخ، ثم حدثني ذلك الرجل الأسود عن الصلاة، ثم استيقظت بالغلط وعدت إلى النوم وكان نفس المكان وعندما ذهبت بكل سرعتي للزاوية الأخرى استطعت الوقوف وكان مكتب الشيخ عبارة عن كرسي وطاولة، وكان الشيخ لوحده، فسلمت عليه وطلبت منه أن يشرح لي رؤياه للشيخ محمد بن صالح العثيمين بالتفصيل، فابتسم الشيخ وعندما أراد أن يشرح لي رؤيته استيقظت من النوم