السلام عليكم، آمل أن تكون بخير. اسمي خديجة، أنا امرأة عزباء أبلغ من العمر 21 سنة. رأيت حلمًا قبل ما يقارب عامين، في يناير 2024. حلمت أنني كنت في مبنى، وكان أمامي زوجان. عندما رأيتهما، أول ما خطر في بالي كان: "هو أراد أن يتزوجها، لكنه سينتهي به الأمر إلى الزواج بي." كان هناك أيضًا صائغ مجوهرات في الغرفة، يبيع مجوهراته على طاولة. اقترب الزوجان لشراء بعض المجوهرات، لكن الصائغ تعرف على المرأة. فسألها إن كانت قد جاءت بطريقة غير قانونية، ثم إن كانت من الجزائر. لم تُجِب المرأة. بعد ذلك، أخرج الصائغ هاتفه واتصل بالشرطة. عندها حاولت المرأة سرقة خاتم ذهبي كبير (بحجم كرة متوسطة) عليه حجر كريم أحمر. كانت تمسكه بكلتا يديها وتنظر إليه. أمسك بها الصائغ، وبدأت تخلع كل مجوهراتها. وساعدها صديقها في نزعها، ثم أعادوها إلى الصائغ. بعدها ركضوا مسرعين نحو الدرج. كنت على وشك أن أتبعهم، لكن الصائغ ناداني وأعطاني عقدًا يتكون من ثلاث سلاسل ذهبية كبيرة، مع قلادة خشبية عليها رمز. أخذته بيدي وبدأت أنزل الدرج وأنا أركض. لكن عندما وصلت إلى الخارج، أوقفتني الشرطة (ثلاثة رجال) وقيدتني بالأصفاد، ظنًا منهم أنني أنا السارقة (صديقة الرجل)، بسبب العقد الذي كنت أحمله في يدي. خرج الزوجان من بعدي وتمكنا من الهرب. لا أعرف الأشخاص الذين كانوا في حلمي، ولكن في عام 2023 وقعت في حب رجل، وقد أخبرني في شهر يونيو 2024 أنه لديه حبيبة (وهو معها منذ أكثر من سبع سنوات). أعلم أنه غير مرتاح في علاقته، ومع ذلك قررت أن أبتعد وأحترم خياره. لم تكن هناك علاقة بيننا، ولكننا نعمل معًا وقد أظهرت له اهتمامًا. و أنا أعلم أنه لا يزال يراقب حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي حتى اليوم.