اسمها تسنيم ، كانت زميلة لى فى فرع اخر للعمل ، وكانت تتردد على مكتبى وتختلق اى امور للتحدث معى وكنت اجد حرج من ذلك فليس بيننا عمل مشترك لذا ما كنت اذن لها بالجلوس حتى تنصرف سريعا لكنها كانت تطيل لما يزيد عن الساعه ، وكانت نظراتها لى معبره عن إعجابها بى ، وكنت تقول انها لا تحكى الا معى ، وظلت هكذا لمده عام حتى طلبت منها الزواج اثر حديثها عن مضايقات من زملاء عرضوا عليها الزواج وهى لم ترد عليهم حرجا كزعمها ، وحينما أخبرتها على الماسينجر اننى اريد اكلمها فى موضوع اعتذرت بان امها تريدها وسوف تعود ، لكن ذلك لم يحدث ، ولم تعتذر عن ذلك اليوم التالى او تفتح اى كلام فصرفت الامر عنى وقولت انها حمقاء ، لكنها ظلت تتردد ونظراتها الى تسجدى ان اكلمها لكنى لم اعد اعيرها اهتماما ، لكن قتلنى التردد هل اكلمها ذلك التردد الذى صاحبى منذ ان رايتها حتى اننى كان يصيبنى صداع بمجرد التفكير فيها ، فى الاخير كلمتها بعد نصيحة وليتنى ما كلمتها ، فرحت بالامر ، لكنى طلبت منها ان تصلح بعض الامور قبل ان اتقدم لخطبتها منها لبسها وتعاملها مع الزملاء ، وابدت تفهما ، لكنها منذ هذه اللحظه انقطعت عن مكتبى ، وكلما احاول ان احدثها تتهرب ، ولما كنا نتكلم على الماسينجر كانت تجادل بشكل احمق وسخيف ، ولم اصل معها على اتفاق فى اى امر سوى المماطله ، فقررت ان انقطع عنها اثر محادثه منى لم ترد عليها ، اذ لطالما كانت ترد متأخرا او تنقطع عن المحادثه دون اذن ، واستمر ذلك طيلة اسبوعين ، ورايتها مصادفه بجوار العمل وكنت عازما على تجاهلها اذ اننى الى تلك اللحظه كان الامر بالنسبه لى مجرد تجاوب مع مشاعرها نحوى اما انا لم تكن مشاعرى نحوها قوية ، لكنى رايتها فى حال يرثى لها وهى تنظر الى من بعيد فاعتذرت من زميلى وااقبلت عليها شفقه بحالها وكنت متعبه جدا وبالكاد تتكلم ، فسألتها عن تلك الحاله قالت انه بسبب اننى انقطعت عنها ولم ارد على محادثتها ، وبالطبع بينت الامر الذى لا يحتاج لبيان ، ووعدتنى ان تحدثنى اليوم لكن ذلك لم يحدث ، واستمر هذا الامر الهذلى مرارا حتى ارسلت محادثه واضحة ان تعتبر لامر كأن لم يكن ، فوجدتها تستجدينى باثبات حبها لى ، فعرضت عليها ان أتقدم بشروط وافقت عليها الا واحد اعطيتها مهله للتفكير فيه وهو ترك العمل بعد الزواج لفترة كافيه تطمئن فيها للعيش معى ، لكنها لم ترد حتى بلغ الغضب منى مبلغه وعملت لها بلوك ، لكنها استمالتنى بنظراتها وتغير احوالها ، واستمر هذا الامر الهزلى بين خصام ورجوع ، وكنت انتظر ان تنهى هى الامر ، حتى كان بعد قرابة 3 اشهر ، ووجدت لذلك ، لكن بعدها بايام شعرت اننى متعلق بها واريد محادثها ، لكنها تغيرت تماما واصبحت تتهرب لكن نظراتها لن تتغير ، واصبحت لا تريد ان تتحدث فى اى ارتباط ، واستمر ذلك مده شهرين تعرضت خلالها لتعب شديد بلغ منتهاه اخر الشهرين ، كانت تحاول ان تتقرب لكنى كنت اتجاهلها لما وجدت منها ، ومضت شهور طويله امتنعت عن رؤيتها ، حتى حدثتها على المسينجر بعدها ب 4 شهور انى اريد ان اتقدم لها وكانت تعاتبنى على تجاهلى وتذكر ان الله يحبنى لانه ابعدنى عنها وعن مشاكلها ، وانى ربما اكتشف يوما انها شخص سيء ، وكنت قد كلفت احد ان يتقدم ولكن ظروف وفاة خالتها ربما منعت وصول الخبر ، وهى كانت تقول انه اهلا يريدون زواجها نن ابن خالتها الأخرى ، وعادت القطيعه مره اخرى اثر تجاهلها لمحاولة ارتباطى بها ، حتى اتصلت هى على التليفون الداخلى فكلمتها وكأن روحى عادت الى ، وقالت لها سنتكلم بعد العمل ، وتكلمنا قرابه ال 3 ساعات مع الإشارة الى انها قالت انها رنت بالخطأ ، واستمرت تلك المحادثات قرابة اسبوعين نتحدث عما حدث وعن خوفها من الزواج وقرراها بالا تتزوج وانها تحثنى على الزواج وترشح لى من أصدقائها ، وكنت اظن انها تريد الارتباط لكنها تخجل فطلبت رقم والدتها لكنها كانت تماطل ،ومه قالت لى اننى يوما سأفوق لعقلى واطلقها اذا تزوجنا ، حتى توصلت للرقم وكلمت امها لكن طالت المده والام لم ترد وحدثتها ربما مرتين وكأنها تماطل ، ولما حادثت البنت اذ اننى انقطعت عن محادثتها منذ ان كلمت امها ، فردت بغضب وانها لا تريد الزواج ، فحادثت اختها انى اريد ردا سريعا ، وعادت واخبرتنى بانه لا يوجد نصيب ، بالطبع حزنت جدا ، واقبلت خلال شهر على خطوبه استمرت عام تقريبا ، رايت خلالها حلما لتلك الزميلة علمت منه انها فتاه سيئة وان اكثر من زميل كان يريد الزواج بها مما اوحى بان ما كان يحدث معى تكرر مع اخرين فى مجال العمل ، واصبحت على شبه يقين انها لا تريد الزواج ربما شيء اخر ، وتذكرت انها اعطتنى ساندوتش واصرت على ان آخذه منها وهى ترتعش وهى اول واخر مره تقدم لى طعاما ، وتبين من خلال الحلم انها اعدت ال سحرا فى هذا الطعام ، حتى واجهتها بكل ذلك ، فانكرت بالطبع وكانت رد فعلها عاديا مما اوحى بانها سيئة فعلا ، ومن كلامها انها قالت انها ليست كافره وانها تحاول ان تصلح من نفسها ، وهو كلام غريب ، واتذكر هنا ان شيخا صديق كنت حدثته عن امرها ذات مرها فاراد ان يعرف الاسم واصر فاخبرته وقال انه يعرفهم وانها واخوتيها مصابين باسحار وان تلك البنت معها جن وانها مستسلمه له وترفض العلاج ، اسف على الاطاله رغم انى حاولت الاختصار فهى قصة غريبه لا ادرى كيف دخلت فيها والى الان لا افهم شيء مجرد استنتاجات وشكوك ، اذكر اننى منذ قابلتها وقبل اى حديث عن ارتباط اننى كنت استيقظ ليلا على خيالها مستثار جنسيا بشكل غريب ، بخلاف انى كنت اراها فى المنام دائما ،

اضيف ايضا انى كنت اشعر باثارة جنسيه حينما اقابلها رغم اننى لم ان افكر فيها هكذا ، وكنت اشعر بوجدها قبل ان اراها ، واحيانا كنت اشعر بانفاسها فى اذنى ورائحتها فى انفى وصورتها كانت دائما شاخصه امامى ولا عقلى دائم التفكير فيها ، وكنت اشعر انها جزء منى كانها ابنتى وكنت اعتقد ان اهتمامها فى البداية تعويض عن ابيها المتوفى ، واضيف ايضا انى لما واجهتها بما عملت فوجئت بانها انتقلت للعمل حيث اعمل ، ولم نكن نتحدث نهائيا ،لكنها لما عملت بخطبتى باركت لى ، لكن لم اعد اتحدث معها ابدا ، وكانت دائما تغطى وجهها بكمامه ونظارة كانها لا تريدنى ان ارى وجهها ، وكانت هى الأخرى لا تتكلم معى ،

كان حديثى معها فى العمل ولم تكن احاديث غرامية بل كلام عام وعن العمل ، ولم اتواصل معها هاتفيا الا لاستبين رأيها لما عزمت على الارتباط بها ، وباقى التواصل كان من خلال الماسينجر عن امور الزواج وحدود واطار العلاقة الزوجيه من واجبات وحقوق وهى محادثات مسلم بها لكنها هى التى كانت تماطل فيها ، انا عن الزواج بها فهى للاسف لا تصلح لما ذكرت ، وقد اصبحت الان فى موقع عمل اخر ، لقد ضاقت على نفسى من البلد التى كنت فيها لما وجدت من علاقات سامه مازلت مشوشه وغير واضحه فقد اتجاهلها برغم ان فى النفس خلجات ونزعات وربما حنين يصارعه كره نتيجة لما وجدت من امور كانت ابعد من خيالى وتصورى رغم انى كنت حسن النيه والقصد والسبيل، اما عن خطيبتى فقد تركتها حيث كانت تراودنى الشكوك حولها ، مما خلف لدى نوع من عدم الثقه فى الجنس الآخر وهو امر كنت لا اجده سابقا ،خاصة واننى لم تكن علاقات نهائيا وكنت ملتزما وما زلت والفضل لله ،