السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان أبي رحمه الله يرفض كل من يتقدم لي ولاختي وذالك بسبب سحر عمل علينا من قبل زوجات عمي تزوجت أختي وبقيت أنا أعين أمي في تربية وخدمة إخوتي وكنت لهم الأم والأخت والصديقة لم يترك أبي رحمه الله لنا أي شيء حتى بيت لم نكن نملك وكنت أوجه إخوتي وانصحهم حتى أصبح لكل وأحد بيت وسعيت في تزويجهم وذالك بعد وفاة أبي رحمه الله وكنت أرفض الخطاب حتى بلغت ٣٨ عاما وتقدم لخطبتي رجل ليس من مدينتي وكان على دين وخلق لاكون زوجة ثانية وتم الزواج لأعاني ما أعاني من زوجتة وخالتها التي تكون زوجة اخو زوجي وكنت زوجة صالحة وطيبة بشهادة زوجي و جميع أهله و صبورة وطيبة ذالك لأني كنت أخاف الله وكان ذالك يصدمهم والحديث يطول لم يقسم الله لي أن أكون أم كان يحصل لي اسقاطات أو يكون الجنين ليس به نبض الحمد لله على كل حال بعدها بدأت الحرب وقتل زوجي وهنا رجعت إلى من كنت اظنهم أهلي فهم بعد زواجهم تغيروا لأبعد الحدود ليس علي فقط بل حتى على أخواتي الإثنين لم يتقبلوا وجودي وعشت مأسات حقيقية والحديث يطول بعدها سكنت وحدي بجزء من بيت أخي الذي قتل على يد الأمريكان ٢٠٠٧ لكن ليس لدي اي تواصل مع الجيران ولا أذهب إلى أحد من الأقارب وليس لدي صديقات أعيش وحيدة بمعنى الكلمة فقط أذهب الى السوق لشراء الضروريات وأحيانا إلى الطبيب أعتذر على الإطالة

ملاحظة بالنسبة لوجود أعداء ليس لي أعداء سوى زوجات إخوتي فهن دائمن يحرضن أزواجهن بدون سبب حتى لا يزوروني كانوا يستغلون طيبتي كنت ادرس أولادهم واخيط ملابس لهم بدون مقابل وغير ذالك الكثير إذا صالحني أخي لا يمر شهر أو أكثر يحدث زعل بدون سبب منهم لم يكلمني لاكثر من ١٢ سنة وأخر أكثر ٤ سنوات والبقية يبتعد من غير سبب ويشهد الله إني لم أظلم أحد بل كانوا هم الظالمين

بسم الله الرحمن الرحيم قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمة