انا في الحقيقه انا شعري قصير بس حلمت أنه طويل اوي و اسود و ناعم جدا زي الحرير ونا محجبه بس في الحلم مكنتش لابسه الحجاب و كنت طالعه الشارع بشعري و ماما عشان تداري العين عن شعري عشان كام جميل اوي قالت لجارتنا أن هيا كانت عايزه تقلع الحجاب ونا مردتش و غطت شعري بحاجه و ظهر شخص أنا كنت معجبه بيه ايام الثانوي قال ايه احنا مع بعض في نفس الجامعه بس مش نفس القسم بس انا روحت لصحبتي لقيتو موجود قاعد هناك فا أنا قعدت اتبسط لما لقيتو فا الدكتور خلص و كان فاضل محاضره واحده تقريبا فا طلع كل الي مش موجودين في القسم ونا منهم و قال ايه الجامعه مسكونه و فيها عفريت و العفريت دا كان كل ما يشوف حد يؤذيه فا أنا طلعت و الدنيا كانت ضالمه اوي قبلت واحده على السلم بدور على حد اخدتها معايا ونا كنت عامله اقول قران عشان العفريت ما يؤذنيش فا أنا طلعت بره الجامعه و وقفت اتفرج عليها من بره و هما بيهدو فيها عشان العفريت دا يطلع و شوفت الشخص الي كنت معجبه بيه نازل على السلم الجامعه و ضحكلي و مشي و بس صحيت بعد كده