أمس حلمتُ حلماً غريباً بعض الشيء. لا أتذكر الكثير منه، لكنني أتذكر أنني كنتُ مع شخص مهم في حياتي. لا أعرف إن كان حبيباً أو زوجاً، لكننا كنا متناغمين جداً. شعرتُ أننا نحب بعضنا كثيراً. كنا نتمشى على رصيف جميل جداً به أشجار ومقاهي جميلة. لا أتذكر ماذا فعلنا بالضبط، لكنني أتذكر أننا توقفنا عند مطعم يبيع المثلجات والحلويات. سلمنا على العمال هناك وجلسنا على كرسيين. اتى العامل بيده المانيو، حاولتُ أخذها منه لكنه منعني بقوة. أراد أن يعطيها، لزوجي، لم يعجبني ذلك و انتشلت القائمة منه بقوة، قمت تحذره بنبرة قوية و حادة قائلتا له " اياك ثم اياك ان تقطع كلامي وانا اتكلم واياك ان تاخذ من يدي شيئا وعندما انا اتكلم انت تصمت و تنصت الي" في تلك الأثناء طلب مني حبيبي ان اتكلم بهدوء اكثر وذلك لكي اظهر قوتي وشموخي بطريقه اكثر فعندما يتكلم الناس بطريقه هادئه يظهرون ثبتهم اكثر . وقد كان فخورا جدا بي المهم طلبنا ما طلبنا وجلسنا هكذا. و نحن جالسين وضعت يدي على كتفه قليلا وقد كنت اشعر بالكثير من الامان والطمانينه والقوه والراحه بعد ذلك، بدأت أقبّل اعلى ظهره ما بين كتفيه، كلما قبّلته أكثر، انحنى إليّ أكثر، وكأنه يميل إلى حضني.( كان حبيبي قوي البنية، مفتول العضلات. كلما نضرت اليه شعرت بالقوة، الهيبة، الخوف، و الأمان.) الى ان اصبح رأسي متكئ على ظهره، أعلى ظهره، بين كتفيه. إحدى يداي كانت محاطة بعنقه، والأخرى موضوعة على عضلات بطنه في تلك اللحظة، كان شعورا جميلا جدا مليئا بالحب، الطمأنينة، الراحه، الرضى، وكل ما هو مشاعر جميله