تفسير الاحلام للظاهري >> فصل في رؤيا نوادر يستعين بها الإنسان على التعبير >> نادرة في الغيبة

نادرة روى عن الجنيد رحمه الله تعالى أنه كان جالسا على باب داره فمر به أعمى يسأل الناس الحافا فقال في نفسه لو توكل هذا الرجل على الله تعالى وجلس في جنب زاوية أو مسجد لرزقه الله تعالى من غير سؤال قال فنمت تلك الليلة فرأيت في المنام طبقا من نحاس وضع بين يدي وفي الطبق ذلك الرجل الأعمى ممدودا وقائلا يقول كل من لحم هذا فقلت والله ما اغتبته وإنما حدثت نفسي ولم ينطق به لساني فقال مه يا جنيد لست من الذين تقبل منهم هذه الحجة فلما أصبحت جلست على باب داري متفكرا تائبا إلى الله تعالى وإذا أنا بالرجل الأعمى قد أقبل على حالته فقال يا أبا القاسم اكتفيت بما رأيت البارحة وتبت. وروى عنه أيضا أنه رأى في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك يا جنيد فقال ذهبت تلك العلوم وانمحت تلك الرسوم ولم ينفعنا عند الله إلا ركيعات كنا نركعها عند السحر.

ماذا تنتظر؟ قم بتنزيل التطبيق الآن مجانا

في حلمك ، نساعدك على الحصول على استشاراتك بسهولة من خلال أفضل الاستشاريين في مجال تفسير الاحلام
تفسير-الاحلام-Android-iconتفسير-الاحلام-IOS-icon
Phone preview