وأما التقلية فإنها تؤول على أوجه وما كان مطبوخا كان أفضل مما هو مقلو وكلما كانت التقالي كثيرة الابزار طيبة الطعم كانت أحسن من غيرها من نوعه وإذا كانت من لحم الطيور تؤول بحصول منفعة من قبل النساء بالمكر والحيلة وإذا كانت تقلية سمك تؤول بالسفر في صحبة جليل القدر.