وأما الكلفتة فهي للملك زيادة ابهة وثبات في مملكته ولمن هو دونه ولاية ولمن هو دونه ممن يليق به لبسها خدمة، وربما كان تولية وظيفة ولمن ليس من عادة لبسها ان كان من الأتراك فهو عز، وإن كان من غيرهم سواء كان متعمما أو عاميا فليس فيه مضرة، وربما كان لمن بهذه الصفة امرأة تركية، وأما الكلفتة خاصة بغير شاش فهي على وجهين منهم من قال ليس فيه مضرة ومنهم من كره ذلك لكونها لم تلبس بمفردها.