ومن رأى أنه أصاب جماعة من النحل واتخذها وأصاب من عسلها فإنه يصيب غنائم وأموالا وقد يكون النحل رجالا من أهل البادية والسعاية أو علماء وأما الزنبور واليعسوب والذباب فإن كل واحد منها إنسان ضعيف وجماعتها سفلة الناس فمن رأى أنه يعالج جماعة من أحدها فإنه يعالج سفلة الناس ومن لا قدر له ومن رأى أنه ناله منها مكروه فإنه يسمع منهم ما يكره