تفسير الاحلام لابن سيرين >> في تأويل رؤيا المسجد والمحراب والمنارة ومجالس الذكر >> رؤية العالم

وأما الْعالْم فهو طبيب الدين، والمذكر ناصح، لقوله تعالى: " وَذَكّرْ فَإنً الذكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنينَ " . فإن رأى كأنّه يذكر وليس من أهله، فإنه في همِ ومرض، وهو يدعو الله تعالى بالفرج. فإن تكلم بالخنا بالحكمة شفي وقضى ديناَ إن كان عليه، ونصر على من ظلمه. وإن تكلّم بالخنا تعسر عليه الأمر وصار ضحكة يستخف به. والْقاص رجل حسن المحضر، لقوله تعالى: " نَحْنُ نَقْص عَلَيْكَ أَحْسَنَ القصَص " . فإن رأى كأنّه يقص، أمن من خوف، لقوله تعالى: " فَلَمّا تجاءَهُ وقصَّ عَلَيْهِ القَصَصَ قَالَ لآتخَفْ " . وإن رآه تاجر نجا من الخسران.

ماذا تنتظر؟ قم بتنزيل التطبيق الآن مجانا

في حلمك ، نساعدك على الحصول على استشاراتك بسهولة من خلال أفضل الاستشاريين في مجال تفسير الاحلام
تفسير-الاحلام-Android-iconتفسير-الاحلام-IOS-icon
Phone preview